اوروبا الاستعمارية خائفة و مرتعبة من استقلال افريقيا بقيادة المغرب، فرنسا مثلا لا تساوي شيئا ان فقدت الهيمنة على ثروات افريقيا و رشاوي رؤسائها.... افريقيا تستفيق و هو ما يرعب القوى الاستعمارية و الامبريالية الاوروبية، و علاقات جيو استراتيجية اطلسية تعيد التوازن للصراع العالمي الذي تستفيد منه اوروبا الشريك للصين و لورسيا... على اوروبا ان تختار مجددا موقعها و بدون لبس، فالعالم قبل كورونا ليس هو العالم بعدها.... اعذروا اوروبا من كابوس الاطلسي الذي كانت ذيلا فيه مند الحرب العالمية الثانية، و هي تهرول للخروج منه بسبب انقساميتها القاتلة الداخلية و الخارجية بين بلدانها... ارادوا ان يخرج المغاربة الى الشارع بسبب التجسس على هواتفهم، و ظهر ان اوروبا تراهن على السراب، و ابسط المغاربة اكثر حنكة سياسية من حكام اوروبا ... البريئ و الصفي لا يخيفه التجسس و لا المتجسس.... هل هذا العويل اعلان مبكر على انهيار اتحاد امبرياليي القارة العجوز؟
Bienvenue dans l’espace commentaire
Nous souhaitons un espace de débat, d’échange et de dialogue. Afin d'améliorer la qualité des échanges sous nos articles, ainsi que votre expérience de contribution, nous vous invitons à consulter nos règles d’utilisation.
Lire notre charte